Fascination About حوار مع النخبة
Fascination About حوار مع النخبة
Blog Article
أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أي: أو الذين يتبعونكم، ويتعلقون بكم، من الرجال الذين لا إربة لهم في هذه الشهوة، كالمعتوه الذي لا يدري ما هنالك، وكالعنين الذي لم يبق له شهوة، لا في فرجه، ولا في قلبه، فإن هذا لا محذور من نظره.
ثم مدح تعالى عمارها بالعبادة فقال: يُسَبِّحُ لَهُ إخلاصا بِالْغُدُوِّ أول النهار وَالْآصَالِ آخره خص هذين الوقتين لشرفهما ولتيسر السير فيهما إلى الله وسهولته.
سبب وفاة حمادة سوادي والد الطفلين مياد وملوكي الشعيرات بحبهم للنادي الاهلي السعودي
قال الله -رادا عليهم-: قُلْ لَا تُقْسِمُوا ْ أي: لا نحتاج إلى إقسامكم ولا إلى أعذاركم، فإن الله قد نبأنا من أخباركم، وطاعتكم معروفة، لا تخفى علينا، قد كنا نعرف منكم التثاقل والكسل من غير عذر، فلا وجه لعذركم وقسمكم، إنما يحتاج إلى ذلك، من كان أمره محتملا، وحاله مشتبهة، فهذا ربما يفيده العذر براءة، وأما أنتم فكلا ولما، وإنما ينتظر بكم ويخاف عليكم حلول بأس الله ونقمته، ولهذا توعدهم بقوله: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ْ فيجازيكم عليها أتم الجزاء
وَاللَّهُ عَلِيمٌ أي: كامل العلم عام الحكمة، فمن علمه وحكمته، أن علمكم من علمه، وإن كان ذلك راجعا لمصالحكم في كل وقت.
ويوضّح الله لكم الآيات المشتملة على أحكامه ومواعظه، والله عليم بأفعالكم، لا يخفى عليه منها شيء، وسيجازيكم عليها، حكيم في تدبيره وشرعه.
هذا إرشاد من الله لعباده المؤمنين، أنهم إذا كانوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم على أمر جامع، أي: من ضرورته أو من مصلحته، أن يكونوا فيه جميعا، كالجهاد، والمشاورة، ونحو ذلك من الأمور التي يشترك فيها المؤمنون، فإن المصلحة تقتضي اجتماعهم عليه وعدم تفرقهم، فالمؤمن بالله ورسوله حقا، لا يذهب لأمر من الأمور، لا يرجع لأهله، ولا يذهب لبعض الحوائج التي يشذ بها عنهم، إلا بإذن من الرسول أو نائبه من بعده، فجعل موجب الإيمان، عدم الذهاب إلا بإذن، ومدحهم على فعلهم هذا وأدبهم مع رسوله وولي الأمر منهم، فقال: إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ْ ولكن هل يأذن لهم أم لا؟ ذكر لإذنه لهم شرطين:أحدهما: أن يكون لشأن من شئونهم، وشغل من أشغالهم، فأما من يستأذن من غير عذر، فلا يؤذن له.
ولما نهى عن هذا الذنب بخصوصه، نهى عن الذنوب عموما فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ أي: طرقه ووساوسه.
تعيين كلمة مرور جديدة: أدخل الرمز ثم قم بتعيين تفاصيل إضافية كلمة مرور جديدة
أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ْ ملكا وعبيدا، يتصرف فيهم بحكمه القدري، وحكمه الشرعي.
فالمعاصي التي هي خطوات الشيطان، لا تخرج عن ذلك، فنهي الله عنها للعباد، نعمة منه عليهم أن يشكروه ويذكروه، لأن ذلك صيانة لهم عن التدنس بالرذائل والقبائح، فمن إحسانه المزيد من التفاصيل عليهم، أن نهاهم عنها، كما نهاهم عن أكل السموم القاتلة ونحوها، وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا أي: ما تطهر من اتباع خطوات الشيطان، لأن الشيطان يسعى، هو وجنده، في الدعوة إليها وتحسينها، والنفس ميالة إلى السوء أمارة به، والنقص مستول على العبد من جميع جهاته، والإيمان غير قوي، فلو خلي وهذه الدواعي، ما زكى أحد بالتطهر من الذنوب والسيئات والنماء بفعل الحسنات، فإن الزكاء يتضمن الطهارة والنماء، ولكن فضله ورحمته أوجبا أن يتزكى منكم من تزكى.
«يقلب الله الليل والنهار» أي يأتي بكل منهما بدل الآخر «إن في ذلك» التقليب «لعبرة» دلالة «لأولي الأبصار» لأصحاب البصائر على قدرة الله تعالى.
فلولا نوره تعالى، لتراكمت الظلمات، ولهذا: كل محل، يفقد نوره فثم الظلمة والحصر، مَثَلُ نُورِهِ الذي يهدي إليه، وهو نور الإيمان والقرآن في قلوب المؤمنين، كَمِشْكَاةٍ أي: كوة فِيهَا مِصْبَاحٌ لأن الكوة تجمع نور المصباح بحيث لا يتفرق ذلك الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ من صفائها وبهائها كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ أي: مضيء إضاءة الدر.
تحديثات نظام نور تهدف دائمًا إلى تحسين تجربة المستخدم. إليك خطوات تسجيل الدخول بعد التحديث الأخير: